.
.
لم أصبو يوماً من الأيام لنيل الولاء بين هتافٌ كان يدوي هنا وهناك لحصولك على مراسم العزاء في قصرك الأسطوري ,
فتركت الوجوه تقتات من بعضها البعض كسرات من الحساء المتجمد حتى لا يتضور النبل جوعاً بين الوعي واللاوعي ,
فمتى أراق الدمع دمه , حصل البكاء على أرقى مكانته للتخليد .
فماذا يروق لك أذا ً , هل تراني فاعلٌ بك الأحتفاء ام تارككُ للتعاريج من الأتربه,
لترى الأذن َ بالخروج مني ؟
.
.
وماذا يحق أذاً أن لم تكن أنت من وقع الحسام على قبعتهِ للسطو المتوقع , سئم َ التأبين من الصراخ حيال غياب العقل والعِقل ,
فبائعة الورد لم تحضر الى الأن لأنحرافها عن مسار الباعه وركضها خلف الهتاف المملوء بالقطن .
.
.
أيها الحافل بالأنتفاضه , ماعليك سوى وضع قطعة من القطن فوق صخرة ٍ من الماغنيسوم فقد سئم التبر بريقه بعيداً عن سلة ِ العُزلاء .
.
.
فلربما تجد ني هناك أنسج من الخشب قيثارةً أغنى لك بها .
.
.