و بينَ الغرقِ و الجنونِ و الغفران ,
و تعاويذِ الذاكرةِ و فوضى اليقينِ و مرارةِ السُّكّر ,
كانَ هناكَ خطٌّ رفيعً بنحولةِ الفرحِ و قوّةِ الغياب , يمرُّ من فوقِ ذاكرةِ الوجع و يحدّدُ مواطنَ الرّحيلِ قبلَ حدوثه و يُنبؤنا بأنّ اليقينَ لا يحتاجُ إلى تعويذةٍ بمقدارِ ما يحتاجها الشّك !
جميلةٌ يا ونّةَ ألم ,
دمتِ بخيرٍ و سلام .