أن أكون ( هكذا ) ... و بكل بساطة تُعقِّدها حياتنا مع المختلِفين عنا ...
لكن ...
الــ ( هكذا ) يبدر مني رغماً عني ... لأني لست إلا أنا ...
و كما قيل أننا مخبئين تحت ألسنتنا و خلف تصرفاتنا العفوية ...
و بعض الذي ( نحب ) فعله ... يصدر منا حتى نحو أولئك الذين ... لا نحمل لهم شعوراً مميزاً ...
كأن ... أبتسم لمن آذاني يوماً ما ...
كأن ... أحمل مع من أهملني ثقل همومه ...
كأن ... أستقرئ في وجه الهارب ... وعداً لن يتحقق ... و أصدقه !
هكذا ... لا تجري الأمور ... و العقد تزداد تعقيداً ... و الرواسب صارت جبالاً