يا ذيب بالي مخاليبك في صدري هنا
وأسمع قنيبك ورا جبال الورق يا عريب
الصوت ما وصلهم .. و النور ما وصلنا
مدري نسونا رضا .. مدري نسونا نصيب
أنا أنا رحت لكن جيت ماني بأنا
جيت أختصر بي مسافات التواجد و أغيب
أنا سكنت الكلام اللي يكابر بنا
والحزن طفلٍ ربى فيني وعيا يشيب
أكتب تجاعيد حزنه في القصايد غنا
و أسمع خطى ركضه بقاع الحنايا نحيب
أحيان (تسقط جهاتي من جهاتي) عنا
وأنا أتماسك قبل لا أطيح و أقول عيب
ما خلقت للخوف و التغريب ماهو لنا
لو غيبونا غيابات الظلام الرهيب
وحيد أنا بين جدراني كتبت السنا
ولا يمكن أطلع في ليلٍ فيه أسافر غريب