أتى النص هنا بأسلوب حزين يشكو حالة سقوط أحلام وتراجع إلى الوراء جرّاء أحداث متوالية ، غياب بالأحرى لأعزّاء يتوق لحضورهم الكاتب.
نص جميل وهادئ ، تميّز بأسلوب بسيط ولغة متداولة ، معانيه تنطلق من نقطة معيّنة وتدور دائرتها الكاملة لتعود مشرئبه ألماً ووجعاً.
هناك تساؤل في الجملة التي ذكرت فيها ( كسراب بالا من الوهلات الممطرة )
( بالا ) ..... إلامَ تشير ? وما معناها هنا ? لأن اللام قد وضعَ تحته تنوين الكسر وهنا أجدني تائهاً...
تحيّة تليق بك يا يحيى
ولنرى مزيداً من هذا الإبداع ... قلماً وفكراً ..