.
..
....
وَ .. نُصعّدها الأحداث
لنغزونا ونقتلنا ونسبينا..!
وَ ننحبُ وسط قتلانا.
وتبكينا مآقينا...!
.
.
إلى أين تسيرون ..؟!
.
..آنذاك
بدت الأيــــام كما ريح اجتاحت ساعاتها دواخلنا.
امتزاجها بـ مافينا أنبــــَتَ نوّارات..
أُمها الريح وكُلــــــها نحن.
تتماوج..
تتماوج حين تُناديها أُمها..
و تتمــايل بــــ نغم.
.
ياصَـحبي / لــــ نتعلق بأطرافها _الريح _ حين تغزونـــا
علنّـا نتنفس.