في بداية الأمر . . .
سابدأ مما انتهى إليه الحوار من الأخ ( سلطان) . . .
النظر إلى الصور على أنها مغرية أو خليعة أو . . . الخ ، إنما يكون من المصدر المتلقي لما يُشاهده ، بمعنى أن من ينظر إلى صورة ،
فإن الثقافة المنغرسة في داخله هي التي تُعبر عن مكنونه وبالتالي يحكم على الصورة هل هي مغرية او أنيقة .
هناك من الصور التي يتخيلها البعض مغرية وخليعة ، إنما تعبر عن حالة إنسانية جميلة جداً ،
رأيت توقيع الأخت غنى طارق ، أعتقد أنها عادية ولا تستحق قذفها بوابل من الطلقات ... ! ! !
برأيي المتواضع أنها تعبر عن حالة من الشوق والظمأ الإنساني لفراق الحبيب ،
وهذا الشكل من الإحساس ( الشوق ) ، إنما هو غريزة إنسانية منحنا الله سبحانه وتعالى إياها .
أنا أرى أنها بعيدة عن الإغراء وتحمل معنى إنساني بشكل انيق غير مبتذل
. . . وكما قال الأخ ( سلطان) ، أنها فاتنة ، وهي بحق فاتنة ،
ولكن فتنتها تدور حول حالة إنسانية ، وليست حالة إغواء أو إبتذال . . .
قد يرى الآخرون غير ذلك بحكم نمط تفكير معين للأمور بمنظور آخر . . .
لكن بالمحصلة النهائية ، ليس من الحكمة الحكم على شيء أو عمل ، دون الرجوع إلى صاحبه ،
وقد أفادت أنه لا يخدش الحياء،
وبالتالي فإن نية الإغراء قد إنتفت بنفي الأخت ( غنى طارق) ذلك . . .
أتمنى أن تكون الفكرة وصلت
تح يتي
القيصـــــــــــــــــر