غُروب الأمس أخذ منيّ وقوفاً طويلاً بكل تفاصيله,
دُون الحاجة أنّ أبوح لنفسي لمّا , ولماذا سرقني منيّ إليه في لحظات .!
لم أشعر بِشيء .. ولم أخبر قلب بِشيءٍ أيضاً ..!
أعلم أنّي انعزلت قدر ما شىْت في ذلك الغُروب ,
لكنني ظننت أن ألقيتُ بما أشعر به مِن بُهتان الأشياء التي بلا لونٍ ولا معنى
والتي حَسبتها كل الأشياء المُلونة والصالحة للفرح لوهلة
القيت بَحملي سراً بينيّ وبين ذلك الغُروب
كان غريباً لكنه ملىء بالحنان وإن كان باهت الرّحيل .!!
ثّم أدركني الصباح .. وعلمت أن الله مَنحني عمراً آخر يحتاج لتفاصيل أخرى جديدة
لِتشرق في قلبي وتجبره ..!