العالم الأول يطلق البوارج في عرض البحار،،
الدول الكبري ترسل طائراتها ومروحياتها إلي كل الأمكنة المحتملة،،
الأقمار الإصطناعية تلتزم صمت القبور حيال المشهد،،
الغواصات تبتلعها المياه المالحة ،،
الشعوب المتقدمة يصيبها الهلع وهي تزهو بما لا تملك،،
يخزلها العلم للمرة العاشرة،،
الطائرة الماليزية....
استعصمت بالبعد عن تكنلوجيا الدول المتقدمة،،
فناءت حقيقتهم بحملها الثقيل،،
مرت الأيام تباعا
دون أن تحقق ثورة العلم أبسط أحلام البسطاء من ذوي ضحايا الطائرة المنكوبة،،
يقول الحق جل جلاله (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
ولكنهم أوهمونا بأنهم يعرفون كل شئ عن كل شئ،،
حتي ذات إقلاع قدري للطائرة المتجهة لبلاد الصين والتي لا يعرف مصيرها غير الله تعالي حتي كتابة هذه السطور،،
الحقيقة البائنة أن العلم لم يرتق بنا لمصاف التطور،،
عذرا لم يرتق بهم،فنحن لم نتقدم بمنهجهم الساذج،،
نحن لم نتطور بعيونهم التي تشكو القذي،،
ولكنهم ،،
وبشهادة الواقع والمنطق لم يبرحوا الزيف قيد شبر،،فالحقيقة غائبة عنهم،،
نسأل الله أن تقر أعين ذوي الضحايا بمعرفة مصير الطائرة القابعة في مكان لا يعلمه سوي الله تعالي،،
فقد تملكنا اليقين من حقيقة زيفهم،،