"
.
.
الإختلاف لايُفسِد لـِ الوِد قَضِيَة
وإخْتِلاف الأراءْ وَ الأذْوَاقْ وَارِدْ كَثِيرَاً فِي الكِتَابَات الأدَبِيَة
فَـ هُنَاكـ مَنْ يَرَى جَمالِية المُفْرَدَة المُعَقَدَة فِي حِين أنَ هُنَالِكـ مَن يُعجِبُهُ المُفرَدَة البسِيطَة السَلِسَة
هَنالِكـ مَنْ يَرَى أنْ يَكُون النَصْ مُتَرابِطـ وَلا يَفْصِل بَينَ خُيُوط الفِكْرَة بِـ فَاصِل
فِي حِين هُنَالِكـ مَن يُتِحفْنَا بِـ نَصْ فِيه أفْكَار كَثِيرَة ومَقَاطِعْ تَخْتَلِف عَنْ بَعضِهَا ..
غَايَةُ الأمْر أنَ الجَمِيل والمُتْقَن يفْرِضُ نَفْسَه حَتَى مَعَ إخْتِلافِ الأرَاء حَولَه ..
بِـ النِسْبَة لِـ الإقْتِرَاح سَـ يَكُون جِدَا مُفِيد لِـ الجَمِيع سَواء الكَاتِب أو القَارِيء
وَفَقَكُم الله ..
مَودَتِي .."