يبقى المعري من ركائز الوعي العربي الرافض للظلم , رغم انكماشه الاضطراري
غير أن لعنة السياسة ظلت تلاحقه حتى هذه الأيام
فهو القائل
يسوسون الأمور بغر عقلٍ
فينفذُ أمرهمْ ويقال ساسةْ
وها نحن نقول له رغم كل هذه السنين
كلُّ خليلٍ كنت خاللتُهُ
لا تركَ اللهُ لهُ واضحةْ
كلّهمُ أروغُ من ثعلبٍ
ما أشبهَ الليلةَ بالبارحةْ