جفاف الايام ، ياخذ > من يباس الشجر
والفكر ياخذ من الساقي > يدينه وماه
العمْر واقف على ،، سكة ،، صلاة الفجر
لامرّته ،، ضحكة الإمام !! قام الصلاه
ومع كل ركعه يصيب الهم / ضيم وضجر
وتتنفس بسجدته دمعات ، وتموت اه
في داخلي ،، حرب نازيّه ،، وضد الغجر
احتاج إباده ،، لعل النجم يلقى سماه
لاجيت ابسلى مع النيل ! المراكب تجر
ضحكة ضريرٍ يظن الناس تشبه عَصاه
مايدري انه سوات ( البن وسط النجر )
والنار في دورها { ياهي تسوي سواه }
وشلون اواسيه واحزاني جماعة فُجر
{ دعيتهم للفرح } واستنكروا هالعُصاه
كبيرهم عاث بالخاطر >> كما " يزدجر "
وليته بعد مثله إليا مات !! "ماله حياه "
ياااكثر ماقلت ادوّر ،، " من وراهم " اجر
ولااهتز كتف السكوت يطيح ذنب الشفاه
متحزّم بصبري / وذاخر ،، دروب الهجر
ولو ان هذا العنا > ماخذ عليّه وصاه
اقول صبح الغصون المثمرهـ / للحجر
وادري غريق المسا ماطال فزعة وفاه
ولو كعب ما استدرك وماكان من ذي حِجر
مااظن بانت سُعاد " ونال بُردة " نجاه
وجفاف الايام لو >> ياخذ يباس الشجر
مالي سوى > رجوة الساقي ويده وماه
امجد الدبيسي
8 مارس 2019
القاهرهـ