فاطمة صدقيني الخير عندكم وعندنا
لا جديد ..
البطالة اصبحت اليوم هي من هموم الشباب والشابات
كثيرات هن ينتظرن وظيفة ما.. قد تحلق من أعالي الأفق وتبدو وميضٌ يبشر بخير
ولكن محال سيدتي
الواسطة تلعب دور ..
أتدرين ..افكر في أبنتي والتي على عتبة التخرج من كلية التقنية بالإمارات وهذا آخر كورس سيكون لها بإذن الله وها هي كل يوم تقول لي :
هل سأحصل على وظيفة بسرعة أمي ؟
أقولها : يا بنتي ما في غير نبحث عن واسطة
برغم تخصصها بإدارة الأعمال وهو تخصص مرغوب به في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة
إلا أننا نرى أن مهما انتظرنا الوظيفة لن نحصل عليها إلا بعد أن تسعى في طلب الواسطة
غاليتي فاطمة .
بنات وطني وأبنائه لا زلوا ينتظرون الفرج بتلك الوظائف والتي تبحث عن مواصفات معينة لا أخال إنها تبحث أيضا عن خبرات بسنوات عدة ..لهذا أتسائل دائما من اين لأبناء الوطن لخبرة قد تؤهله لوظيفة تغنيه وتسد رمق عيشه وأسرته ؟
:
: