ضبطت في هاتف زوجها رسالة من إحداهن
غضِبتْ .. ثارت وأرعدت وأرادت لها رحيلاً بلا رجعة
اقترب منها إبليس ليحييك معها مكيدةً ما !
قالت لإبليس : إنتَ خراس محد شاورك
تناولت هاتف زوجها وردت على رسالتها برسالة قائلة :
أشكرك يا عزيزتي لتواجدك في حياة زوجي ربما أنتِ سر سعادته في الآونة الأخيرة ربما أنتِ الوحيدة التي استطاعت أن تعيد في عينيه ذلك التفاؤل للحياة بعد فقدانه لطالما عجزت في ذلك أنا ومعي كل الأطبة
نعم الأطبة يا عزيزتي فمنذ أربعة أشهر حين أخبروه بأن لا أمل من شفائه من مرض الايدز الذي أصابهُ قبل عام وهو يعاني حالة اليأس والقلق والموت التدريجي أرجوكِ لا تتوقفي عن مراسلته يا عزيزتي .. ممتنة !
منذ ذلك الوقت وإبليس يتابع أعمال هذه المرأة بشغف ويكتفي بعمل " شيــر "