عبدالعزيز رشيد
من ناحية الشرعية بالمصرفية الإسلامية فهذا لا جدال في حلاله وكان باب توسيع للأمة وجزى الله المشائخ الذين أفتوا للبنوك
خيراً.
ولكن الجزئية الهامة والتي يصب فيها مقالك الجميل وهي عدم قدرة ساما في فرض نسبة ربح معقولة وغير مبالغ فيها كما هو
الواقع، فهذا شأن ساما التي أصبحت غطاء لهذه البنوك ولم تكن مراقباً أو فارضاً لما تقتضيه المصلحة العامة.
أما دور المشائخ أو من يفتي للمصرفية الإسلامية فأنهم يفتون بطريقة البيع الشرعية فقط، ولا يعنيهم موضوع نسبة الربح لأن
الإسلام لا يرفض الربح ولا يستطيعون الإفتاء فيما لا يتعارض مع الدين.
ولكن يا عبدالعزيز ما حبيت أن أضيفه أن ساما ترفض أن البنوك تخرج نسبة الربح التي تحددها أي تقول لهم أن النسبة لا تقل عن
3 % فلذلك لا يخرجون عنها.
أرأيت أن ساما آخر ما تفكر فيه المواطن البسيط.