الليل شرّع نافذة كلّ ذكرى
لين الشعر جمّع بقايا شتاتك
يخرج من العتمة سحابة وقمرا
وينفض على قلبك مسيرة سكاتك
الجرح ما هو سرمدي وانته ادرى
والصبح ينفث ما تدلّى جهاتك
من حزن ماخذ ضفة القلب مذرا
وان شع نور الشمس تشرق حياتك
كنّك ولا مرة تجرّعت مسرا
يحمل بكفه نار من ذكرياتك
ادري جروح الصدر ما هيب خدرا
وتهب مع نسمة مرور اغنياتك
باكر تبسّم لليالي وتبرا
لا ينطفي ضيّك وضي امنياتك
كم للدجا ينسج حروفك وتقرا
في دفتر اشعارك طريقٍ لذاتك !