برلمان يصّرخ
وسلطة لها فلسفتها الخاصه...
والتكتيم حاضر
ووجود الأنسان مغيّب
والمعادلة يصّعب حلّها
جاء الطائر النسر الكبير
وأفتى بعدم البوح بـ الأرقام...
و
وكان جاداً في ذلك!!
فبداً البرلمان في الإحجام عن التصاريح
وكأنه غاب عن رشدة
فلبث يترنح بين
شاردةٍ ووارده
فسكت وانخرص
و
لالوحةٍ فنية ولا بصمةٍ تاريخ تنقذه
عاش في معمةٍ تدوس تاريخة
ورملٍ يتلاطم وتدفنة رياح الصحراء
و
والتساؤولات التى تفرض نفسها تتمثل فيما يلي:
-هل كرامة الإنسان لها حدود ضيقة بحيث تصل
إلى درجة الإختناق؟؟
- هل الظلمه المعتمة ستنجلى لكى يُرى النور؟؟
-هل حرية السلوك الإنساني تفقد ذاتها؟
و هل الفساد صبغة ذاتية؟؟
ومتى نعالج الفساد لكي يتخلص الانسان من محيطة المخنوق؟؟
كيف نرقى بالإنسان لكي يرقى بذاته ويحفظ كرامته
ليرقى بسمو كيانه؟؟
-كيف نعيش كبشر نتساوى في معاني الحياه بكل
مفرداتها ومعطياتها
ومتى؟؟
دمتم بـ ود
@جاهله@