الديموقراطية العربية بلا ديموقراطية !!!

[نوال الشمراني]

بسم الله الرحمن الرحيم







عندما نتحدث عن الديمقراطية فإننا نفتقدها عربياً

الديمقراطية العربية فقدت مصداقيتها من حيث
المضمون والمعنى ..
.
حتى اصبحت هراء ومهزله بين معارضٍ ومؤيد..

فوضى غوغائية ثارت عليها الشعوب وغضبت
لإنها أصبحت واعية من خلال عالمها الاكتروني
بعد التعتيم وعدم المصداقية ..

فبدأت من تونس ثم في مصر..

مروراً بالبحرين .. ليبيا .. اليمن
ثم سوريا..
والله اعلم أين تنتهي؟!!

لاوعى قيادي يحب الوطن
حيث وصمت الديمقراطية العربية بالتسلط وعدم
السماح للرأي الآخر ..

شعوب تندب على نفسها
ونارٌ تلجمُ اصواتها وخراطيش
مياه تنسفها حتى ضاعت..
ولكنها شعوب صامدة لاتُريد المال
ولكنها تُريد الكرامة الإنسانية ..

أن الكرامة العربية قد تم غيابها من قبلّ
قيادتها ودُمرت الشعوب بفضل سياسة
زعمائها الأباطر
الذين لا يراعون هذه الكرامة
بل لا يعترفون بها ..

فهم بعيدون كل البعد عن نبض الشارع العربي،وليتهم
يعتبرن بما حدث في أوروبا والعالم المتقدم ..

شعوبٌ عربية تُطالب بإعادة كرامتها الوطنية
وأستطاعت وتستطيع الآن ..

وشعوبٌ قابعة ، لا حول لها ولا قوة ...





2015


ود
@جاهله@

 

[سيرين]

الديمقراطية في غياب الوعي
والتغييب والتغريب اصبحت كالسيف البتار لهدم اوطاننا
كلمة مطاطة قد تستبيح كل الافعال
نعم هو مطلب مثل الماء والهواء يجب ان يتفهمه أولا قائد الوطن والشعب ثانيا
لعدم إتاحة الفرصة للخونة من التسلل واشاعة الفوضى
الديمقراطية نمارسها من خلال مؤسسات مجتمعية وسياسية
في اختيار من يمثلنا في البرلمان او مواد الدستور وغيرها
اذن هي موجوده لدى قلة من بلداننا العربية ومنعدمة لدى الاكثرية
فالفيصل هو الرئيس وسياساته التي تضع الارادة الأولى والاخيرة للشعب
وبين رئيس آخر يضع كل مقاليد الحكم بيده وبيد من يرثه دون اختيار من الشعب
فيجب ان نكون حذرين
من الخط الاحمر " انت حر مالم تضر " ابدي رايك بشكل حضاري لا تدميري
وليست الشعوب العربية فقط التي بلا ديمقراطية
هل الشعب التركي الذي أُهين جيشه علي الملأ دون محاكمة
وإقالة شعب بأكمله من كل مؤسسات الدوله دون إدانة موثقة
هل لديه ذرة ديموقراطية ؟
الديمقرااطية الحقة حق وواجب كما نراها بالغرب والتزامهم بالقوانين
وعدم الاخلال بالامن القومي للوطن
لذا يجب توخي الحذر في المطلب والوقت المناسب له
كاتبتنا الرائعه " الخثعمية "
طرح هام يقرع الضياء بحكمة لقضايانا الهامة والشائكة
لك غاليتي جل الود والتحايا


\..

 

[محمود الجندي]

هل هذه هيَ الديمقراطية التي ينشدها هذا المقال
ديمقراطية الفوضى و الغوغائية
أم ديمقراطية الإنسلاخ من كل القيم النبيلة المتوارثة
ماذا جنينا من هذه الثورات الماسونية العبرية
سوى
أمن و أمان إسرائيل الدائم
و تمكين جماعات الإرهاب الأسود
حتى وصل بنا الحال إلى أن يقتل توأمان شقيقان
الأم التي أرضعتهما و سهرت و مرضت من أجلهما
ماذا جنينا سيدتي من هذه الديمقراطية الغربية



سوى الهروب في جماعات على متن زوارق للهجرة غير الشرعية
يقادون إلى مصيرهم المحتوم
إما الموت غرقاً
أو الموت جوعاً
أو الموت قهراً
ماذا جنينا و ما الذي عاد علينا نحن المجتمعات العربية
اذكري لي شيء واحد سيذكره التاريخ على مر الأزمان
لن تجدي سوى
فقدان الهوية
الضياع و الخراب
الفوضى و التدمير
و رب محمد لو سألتي أي سوري مشتت الأن فاقد لهويته
أيهما أفضل بقاء الأسد أم ضياع الوطن !
لـ أجابكِ بدون تردد بقاء الوطن
حتى و إن كان الحاكم ظالم جائر
الكلام هنا يطول و عندنا مثل بيقول
الي ايده في المية مش زي الي ايده في النار !



الأديبة الفاضلة الخثعمية
حفظ الله كل الشعوب العربية
من هذا المخطط الشيطاني الكبير
و حفظكِ ربي و اهلكِ الكرام من كل مكروه و سوء

 

[نوال الشمراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

الديمقراطية في غياب الوعي
والتغييب والتغريب اصبحت كالسيف البتار لهدم اوطاننا
كلمة مطاطة قد تستبيح كل الافعال
نعم هو مطلب مثل الماء والهواء يجب ان يتفهمه أولا قائد الوطن والشعب ثانيا
لعدم إتاحة الفرصة للخونة من التسلل واشاعة الفوضى
الديمقراطية نمارسها من خلال مؤسسات مجتمعية وسياسية
في اختيار من يمثلنا في البرلمان او مواد الدستور وغيرها
اذن هي موجوده لدى قلة من بلداننا العربية ومنعدمة لدى الاكثرية
فالفيصل هو الرئيس وسياساته التي تضع الارادة الأولى والاخيرة للشعب
وبين رئيس آخر يضع كل مقاليد الحكم بيده وبيد من يرثه دون اختيار من الشعب
فيجب ان نكون حذرين
من الخط الاحمر " انت حر مالم تضر " ابدي رايك بشكل حضاري لا تدميري
وليست الشعوب العربية فقط التي بلا ديمقراطية
هل الشعب التركي الذي أُهين جيشه علي الملأ دون محاكمة
وإقالة شعب بأكمله من كل مؤسسات الدوله دون إدانة موثقة
هل لديه ذرة ديموقراطية ؟
الديمقرااطية الحقة حق وواجب كما نراها بالغرب والتزامهم بالقوانين
وعدم الاخلال بالامن القومي للوطن
لذا يجب توخي الحذر في المطلب والوقت المناسب له
كاتبتنا الرائعه " الخثعمية "
طرح هام يقرع الضياء بحكمة لقضايانا الهامة والشائكة
لك غاليتي جل الود والتحايا


\..

مساؤك جُمان

الديموقراطية في جميع دول العالم الثالث- عدا -دولتين او ثلاث-
تعتبر ترف إجتماعي ثقيل -ومن هذا المنطلق فلا نعتقد أن هناك
طقوس سياسي او مجتمعي إلى الافضل -

ف السياسة الفردية والحزبية الغير موجهه تأخذ باعها
عن النظرة المستقبلية وهذا ديدن هذة الدول -أثابها الله



حبيبة الورد
لله درك ياغناتي
ود
@جاهله@

 

[نوال الشمراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجندي

هل هذه هيَ الديمقراطية التي ينشدها هذا المقال
ديمقراطية الفوضى و الغوغائية
أم ديمقراطية الإنسلاخ من كل القيم النبيلة المتوارثة
ماذا جنينا من هذه الثورات الماسونية العبرية
سوى
أمن و أمان إسرائيل الدائم
و تمكين جماعات الإرهاب الأسود
حتى وصل بنا الحال إلى أن يقتل توأمان شقيقان
الأم التي أرضعتهما و سهرت و مرضت من أجلهما
ماذا جنينا سيدتي من هذه الديمقراطية الغربية



سوى الهروب في جماعات على متن زوارق للهجرة غير الشرعية
يقادون إلى مصيرهم المحتوم
إما الموت غرقاً
أو الموت جوعاً
أو الموت قهراً
ماذا جنينا و ما الذي عاد علينا نحن المجتمعات العربية
اذكري لي شيء واحد سيذكره التاريخ على مر الأزمان
لن تجدي سوى
فقدان الهوية
الضياع و الخراب
الفوضى و التدمير
و رب محمد لو سألتي أي سوري مشتت الأن فاقد لهويته
أيهما أفضل بقاء الأسد أم ضياع الوطن !
لـ أجابكِ بدون تردد بقاء الوطن
حتى و إن كان الحاكم ظالم جائر
الكلام هنا يطول و عندنا مثل بيقول
الي ايده في المية مش زي الي ايده في النار !



الأديبة الفاضلة الخثعمية
حفظ الله كل الشعوب العربية
من هذا المخطط الشيطاني الكبير
و حفظكِ ربي و اهلكِ الكرام من كل مكروه و سوء

الفاضل-

نورس النيل


للأسف الشديد الاتجاه العربي
قادنا إلى ديموقراطية العنف والغموض
بعيدين عن سماحة الإنسانية بكل ما تحملة هذة الكلمة من معنى

سائلين الله ان تنفرج الغمة عن شعوبنا العربية
ونعيش في أمن وسلام منقذ عن ما نحن فيه
من تشوهات إنسانية لكي يعود كل شئ إلى نصابة
المأمول...
واخيراً :

لاننسى نياح الحكومات التى اوصدت
جميع الابواب على الشعوب التى
لا حول لها ولا قوة
حتى اوصلتنا إلى -شرعة الغاب-
التي نتج منها عدم معرفت الشقيق لشقيقة
في منظر مآساوي وودامي-( والخافي أعظم)!!!

وحسبنا الله ونعم الوكيل-

حفظكم الله من كل مكروة ...



يالنوراس
إثراء راقي متميّز

ود يليق
@جاهله@

 

[فيصل خليل]

الفاضلة نوال الشمراني

عام 1989 عندما تمردت شعوب أوروبا الشرقية مطالبة بالحرية واستراد كرامتها من الأنظمة الشيوعية الدكتاتورية.
خلال أيام معدودة استجابت الأنظمة وتخلت عن الحكم فاتحة الطريق لديمقراطية وتغيير واسع في بلادها ...
بينما في بلادنا ،، ساقت فيها العنف والفوضى كأن الطرفين النظام والشعب يشتركون بمصارعة كسر العظم
فتدمرت البلاد وحدث ما حدث والله أعلم مما سيحدث.

العقلية العربية مازالت محدودة وتعتمد على العقلية القبلية ، حيث لا رادع ولا وازع لشيخ القبيلة يحكم كما يريد رغم الإدعاء كذبا أننا دول مؤسسات.
فمن المحيط إلى الخليج ،، الدستور بواد والحاكم بواد آخر ،، والشعب في كون بعيد ..
لنعرف درب الديمقراطية علينا تغيير العقليات بطريقة سليمة
فوسائل التواصل والإتصال لا تفيد ولا تعدو عن زرع فوضى أفكار برؤسنا
لنكن أبناء للوطن ،، ليكون لنا أبا.

كل الشكر لك والله يعطيك العافية

 

[نوال الشمراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

الفاضلة نوال الشمراني

عام 1989 عندما تمردت شعوب أوروبا الشرقية مطالبة بالحرية واستراد كرامتها من الأنظمة الشيوعية الدكتاتورية.
خلال أيام معدودة استجابت الأنظمة وتخلت عن الحكم فاتحة الطريق لديمقراطية وتغيير واسع في بلادها ...
بينما في بلادنا ،، ساقت فيها العنف والفوضى كأن الطرفين النظام والشعب يشتركون بمصارعة كسر العظم
فتدمرت البلاد وحدث ما حدث والله أعلم مما سيحدث.

العقلية العربية مازالت محدودة وتعتمد على العقلية القبلية ، حيث لا رادع ولا وازع لشيخ القبيلة يحكم كما يريد رغم الإدعاء كذبا أننا دول مؤسسات.
فمن المحيط إلى الخليج ،، الدستور بواد والحاكم بواد آخر ،، والشعب في كون بعيد ..
لنعرف درب الديمقراطية علينا تغيير العقليات بطريقة سليمة
فوسائل التواصل والإتصال لا تفيد ولا تعدو عن زرع فوضى أفكار برؤسنا
لنكن أبناء للوطن ،، ليكون لنا أبا.

كل الشكر لك والله يعطيك العافية

صباحك جنه
الفيصل
إثراء راقي كماك...

مداخلة:

نحن ُ كأفراد وشعوب ننشد الديمقراطية في كافة المجالات السياسية -الاقتصادية
والإجتماعية المحكّمة والموجهه لصالح التنمية الشاملة للشعوب العربية دون إستثناء
وهي تطبيق الديمقراطية الدستورية الاسلامية التى تحافظ على أمن وكرامة الفرد
ومشاركتة الفعّاله في نمو المجتمع..

ولكن، الذى حصل ويحصل في الدول العربية التى قامت فيها بثورات شبابية
داعيةً تلك الثورات إلى الحرية الفردية وبسط الديمقراطية على حكوماتها
الديكتاتورية إلا أننا نجد في الحقيقة إنقلاب عجيب في أفضل مطلب يطلبة
الانسان إلا وهو الأمن والأمان، وكذلك التخبط العشوائي في الموارد الاقتصادية

والتفكك الاجتماعي والمناحرات الطائفية والقبلية ، ومن منظوري أن من أولويات
التخطيط للديمقراطية هو توفير الامن الفردي والاقتصادي عن طريق

شرعية دستورية ومنظومة واعية لإدارة هذة الديمقراطية ...

وكفى

ود
@جاهله@