لم أعد طفلة .. ولم أصبح إمراة تقتني المشاعر الفاخرة وتتوسد الاحلام الغاضبة لفقد احدهم وتتنمر حين رؤيته لتباغته بقضمة موجعة له لهجره المتذبذب ، وتهز الردف رغبة بالرقص ع قلب احدهم ، مازالت اخبت بين تلك الطقوس اللعينة تنزهاً وترفعاً .
انوثتي تتبلور كقطرة مطر تشتهي أرضاً خالية من سواى بقلبه ، اشتهي الاحتضان بلغة تجهلها كل النساء اللاتي يزمجرن للصغار بالتنحي وقت الافتراس لرغباتهن ، انظر أليهن باشمئزاز وأرغب بالتسلق ع رقابهن وخلع كل شيء حولي يبهت الرؤية ...
لم أعد طفلة تكتفِي برتبة ع كتفها وتحريك خصل شعرها ، سأقص جدائلي وأرمي بها قربان لموقدٍ مشتهى لدفءٍ
مهجور منذ زمن ... بالمساء
يسامر قلبي طيفاً
ويبحر بي بعيداً عن ثرثرة الشوق والشوكولاته ومشاكسة الأولاد العابثين من حولنا .
أراه كل يوم ..
قدري المحمل بآثم لا يد لي به .. سوى قداسة القربى وروح المنفى ..
وأظل تلك
الأنثى تتبلور كقطرة مطر ..
مرات ومرات ..
وتحسن الهندام لتعانق السماء كل مساء بغفلة ممن أصفدوني التبر قيداً ، ما علموا ان الروح من اسرار الكون المجهولة ... قفصوا كل شيء من حولي وكمموا كل رئة لي .
وقلموا اظافري لخربشة كلماتي ، وكلما هممت بيقظة ، ألقموني جمراً كفرعون لموسى ، لتخرج سهامي من نبل المنى مهزومة فلا اثر لها ولا تلد .