أيوسفٌ نَمْ قريرَ العينِ هانيها
… ..فالشام باقيةٌ والله حاميها
رحيق روحِك مجبولٌ بتربتها
… ..فميسلون سَمَتْ مجداً روابيها
أكْرِم وأنْبِل بفرسانٍ لها رصدوا
…… أرواحَهم لْـۆ أتى يوماً أعاديها
لهم قلوبٌ لعشقِ الأرض قد نُذرت
… ....لو أنّ خيلَ الوغى راحَت تناديها
والخيل تُعرف من خيّالها فإذا
… ...عَلا الهتافُ عَلَت عزاً نواصيها
إنّ الأسود بساح الحرب إن زأرت
…… ترجو الكلاب لو أنّ النار تُؤويها
… . البحر البسيط،
بقلمي : زكريا عليو
ســوريا ــ اللاذقيــة
٢٠١٨/١٠/١٤