أيّها المطر فلتصغِي لي :
في داخلي ثورات عديدة
وبين بيدي حمامة مجروح بها الجناح ،
المطر بعيد كتذكرة ممزقة لن تصل بي إلى مكان قررتُ الرّحيل إليه
والنور يتقلّص كجبان خاف من صاحب بيت حين سمع خطوات تدل على ارتكاب السرقه ،
الأرض !!
هل تغفر لك الأرض كل هذا الجفاف ؟؟
هل ستنسى الزهرة الخدش الذي لصق بخدها حين تأخر الندى ؟؟
أنا هكذا يا مطر في غيابك
تأكلني ساعات النداء
وتلتف حولي دقائق الحزن الذي امتلأ وأنا أتخيل الرّقصات التي تتكوّن بالعاشقين أمامك ،
يا مطر بك الطفولة دائرة أرقص على ضوؤها
وبك الأحلام صور تشرق على صدر الحب ..