:
مساؤكم خَير جميعاً .
مَع الإعتذار مُقدّماً لِمَا قَدْ يُساء فِهمُهُ مُؤخّراً ،
:
عَلَى أرْصِفْةَ المَقَاهِي قلت : ياعَمّان
ـــــــــ وش اللي عن فقِير الحال تخفينه ؟!
من البارح ، إلى مَا قَبْلها ، للآن ..
ـــــــــ و أنا أبعثر شَعَرْك .. و لا تلمينه .
أدَوّر عن هذاك المدعو الإنسان
ـــــــــ ولا ألقى غير حاجة [ ما لها عِينَه ].
وش اللي كان بالأمكان لا ما كان
ـــــــــ وش الما كان في كونٍ تكنينه ؟!
هِنَا بنتٍ تبيع العِرْض بالمَجّان
ـــــــــ هِنَا طفلٍ تُدِينه بينَنَا : يْدِينه !
هَنَا السِّجْن وهِنَا إلياذة السجّان
ـــــــــ هِنَا حَفْلٍ بأناثيه وْ مُغَنّينه .
هِنَا جُوْرجُ وهِنَا يِتْسَلَّل الآذان
ـــــــــ هِنَا التّاكسي يْوَقّف قبل تدعينه !
هِنَا الدِّينَار / نَارٍ .. ما لها دخّان
ـــــــــ هِنَا الخُبْز وهِنَا الشَّعْبُ و هِنَا وينه ؟!
هِنَا واللّي هِنَا غير الهِنَاك وْ هَان
ـــــــــ هِنَا اللّي هَانْ [ أيّة شيء تِغْلينه ] !
هِنَا يِتْنَاقَص وْ يِتْزَايَدْ الإيمان
ـــــــــ هِنَا الإنْسَان يَضْعَفْ والله يعينه !
هِنَا لولا بِقَايَا شَعْب مَا يِنْهَان
ـــــــــ لَكَانَتْ هالبلَدْ [ حَانَة على قِينَة ]!
***
غَنِيٍّ ، طَشّ ريشة عُودِك الرَّنّان
ـــــــــ تِلُومِينِه ؟! ، بليّا مَا تُلومِينِه .!