[محمد الغشام]

[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ياصاحبي ماتبي شاعر ضماد=يلوي ذراع الوجع من لوحة الجوع[/poem]
لم أكُن أعي جيداً أن الألم ..من قسوته يقٌيدنا إلى بعض الأشياء التي نسافر بها إلى فضائات..
رغم واقعيتها الأليمه ..التي تسيطر على أفكارنا..
قديماً تمنيت أنك لست ُ بشاعر ..كنت ُ أعتقد أن الشعِر مؤلم ..إلى حد مليء بالاشياء الضاره..
لذا ..دعني أسامر البكتيريا التي وجُدت من تلك الخُبزة..
قديماً الفراعنه ..يأخذون الخُبز المعُفن ويضعونه على جراحاتهم ..فمِن فعلها ..يطٌيب هذا الجرح.
.مع مرور الوقت
فهذا الطب كان مفيد جدأ ..لتتلاشىء هذه الأوجاع..ويُصبح هذا المضاد ..رغم البكتيريا الضاره الأ
...أنها قاتله للجراثيمالباقيه..
لذا أنا مؤمن بأن جرح الروح..لابد من وضع هذه البكتيريا ..ولنقيس عليها مع الزمن..
لوحة الجوع..ليست لوحه فقط ..بل طب جديد ..خرجت لنا بعد الطب الألماني الذي أبتكر هذا المضاد الحيوي
..أعتقد في عام 1945م ..حيث ُ كان يستخدمه الجنود في الحرب..لتتلاشىء هذه الأوجاع
...وكان مختصر للجنود..وبعد الحرب العالميه الثانيه ..أستخدمه العلماء وعملوا عليه أقراص..

لذا عدت بناا إلى هذا الشعب العظيم شعب مصر ..والطب الذي تأسس منه ..
لذا يسعدني أنك أستخدمت وأعدت لنا هذا الطب الذي لم يتواجد الأن..
وعذراً لهذه السطور ..ولكن أستمر في الألــم ْ والوجع..وبالذات خُبزة التنّور..
ليتلاشىء الوجع ويعُيد لك الروح وتنتشيء الأه بزفره أمل..

__

عاطر التحايا