.
.
أراقبُ المكانَ الهادئ ويشغلنِي البياض عن كل التساؤلات. أزور المقابر هنا وهناك، وأرتل أحاديث قديمَة اعتدتُ مبادلتها مع من لم يعد المكان يضجّ بهم. أنظر حولي كعجوزٍ ضئيلَة، لسانُها يسبّح الله خيفةً، وقلبها يردد: "لا أمانَ في مكانٍ لا يأبه بكَ ساكنوه".