هذهْ ،
لتتذكرْ تفاصِيلِي التِي تعشقُ تفاصِيلكْ ...
و لتتمكنْ منْ التخصرْ بينَ حنايا أضلعِي ...
,’
سيدّي القابع فِي قلبي ، و المتأرجحْ بينَ جسدِي و كفّي ...:
اعذرنِي بدايةً على تأرجحْ فكرِي ، و حبّي الذي اندفعتُ به إليك ،
فلستُ قادرة على التحكم بي بعدَ أن سلبتنِي لبّي من نظرتكْ ...
و لستُ قادرة على ترتيبْ صفوفْ الكلامْ الذي كان ينهمر منّي بهدوءْ
و أنا أتذكر شكلَك الذي أحاول جاهدةً أن أتبينه من خلال صورك و أنتَ صغير ..
أصبحتُ صمّآء الحديثْ ، و صمآءْ الجسدْ ،
و المتحدثّة الرسمية عن لغة الصمت ... !
و لتعلم بأني لستُ قادرة على الغنآءْ بصوتِي بعد الآن ،
و السبب لعنةً حلّت على قلِبي ، و اضطررتُ أن أقنع نفسي بغباءْ أنّها الحب ...
و كفَى قلبِي تفكيراً بعواقبه ...
يآ نورَ دربي ، دعني أتمايل ثملةً منْ خمرِ حديثكِ ،
و اتركنِي أصرخ كيفما أشاءْ و ألتمس لعينيكَ عذر النظر لِي ...
دعني أبتسم ببلاهَة ، و أضحكْ بنباهة ، و أتساقطْ ثماراً يانعِة فِي صيفِي المتجمد !
دعنِي أرتوي من جوفِ قلبكَ ، و أقتل جوعِي بتقبيل جبينكْ و وجهكَ ...
و لا تنسَ أن تصرخْ بتلك الـ كفى التي أعشقها كلما زادَ صراخِي أو ازدادتْ ثرثرتِي ...
اعذرنِي ، ألم أقل لكَ أن تفعل !؟
فحبّي لم يهدأ يوماً و لنْ يفعل ، و هل يكون الحبُ حباً بهدوءٍ .؟!
يآ درّة أزمنتِي ، و ذات الجمرة التِي تحرقُ كيآنِي في كل حينْ :
توقفْ عنْ البحثِ بينَ شراييني على جريمتِي التِي ارتكبتها كما تزعمْ ...
فأنا بريئةٌ لمْ أفعل الكثيرْ بعدْ ...
لآ زلت أنتظر وعدكَ بجعلكَ منّي قآدرة على القتلِ بإسم العشقْ ...
حبِيبِي الأسطورة ، كمْ أحسد قلبِي على تورطي بكَ ،
و تمسكِي بخيوطِ عشقكَ ...
الآنْ أشعُر بأنّي لنْ أغتربْ بعد الآنْ فِي عصورِي وقصورِي و خيالاتِي ،
سأكونُ بقربكَ على الأقل ...
سأنحرُ قلبِي عندَ قدميكَ و أُطهر يديّ و عينيّ و قدميّ من دمائِي ،
لأغتسل بدموعِ عينيكَ ...
لأصبحَ ذاتَ طُهرٍ كآنَ منكَ و لكَ و بكَ ...
يا سقفِي المثقوبْ بحجّة العِشقْ الذي خنقَ قلبينآ ...
اقبلْ وجودِي في تلك المسافة بينكَ و بينَ أرضِي المتشققة ،
و دثّرنِي بدفءِ حبك ،
و التزمْ الصمتْ ...
فصمتُكَ يُشبعْ ذائِقِي و غرورِي و أنا أرى عيناكَ المنجذبتان إليّ و اللتان لا ترمشانْ !!!
يآ نهَم عِشقي ... و فرطْ شوقِي ...
هلْ سيُعدم حبنآ بحجّة القضآء على الفسآدْ .؟
يآ زرقة بحرِي و خُضرة تلالِي و رآئحة الليمونْ التِي تشُلُ حواسِي،
و تُفقدنِي الصبرَ عن البوحِ بما أشتهي ...
توقفْ عن الاستهتآر بعقود الياسمينْ التِي أضعهآ على رأسِي
أو تلكَ التِي ألفُها حولَ عنقِي ...
إنني أجذبها إلى بعضها بعناية و دقَة ،
ليسَ كي تمتد يدكَ خفية لتقطعَ خيطَ العِشق الذي جمعَها ، فتنفلتْ منّي ... : (
يآ رسمِي المحترقْ ، و اسمي المنقوصْ ،
إذآ لزمنِي الأمرْ سأكونْ كمآ تشآءْ ،
و لآ أمانعْ أنْ أكون متشيّئَةً لكْ ،
كيْ أراكَ تبتسمْ من جديدْ ...
نهايةً ... :
يآ جُرحِي المبتورْ ...
سأندثرْ سأندثرْ سأندثرْ ...
و يآ دربِي الذي لنْ أسلكَ غيرهْ ،
سأكونُ خلفكَ مباشَرة ، فلا تتوقفْ ... سنلتقي بإذنه ...
روح مذبوحة