منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ ابتكارُ الكِتابةِ و ارتباكُها ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2008, 01:24 PM   #7
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم مشاهدة المشاركة


:
:

منال
صباحك نور و عقل يا عالية
هناك نصوص شِعرية
وُلِدت من نصوص نثرية

أجِد أن مفترق الطرق
أن الشعر الفصيح يُجبرك على أن تكون نحوياً و بليغاً .
أما في النثر ف الإستِعجال له دور كبير في ختش بعض النصوص .

أما أن هناك شعير و هناك قمح
ف الأمر هنا و هناك في الشعر و النثر
ف ما الفائدة من كتابة قافية و وزن لا جديد فيها


مثلاً في أبعاد
لو ركز بعض كتاب النثر على قواعد الشعر
لــ كتبوا نصوصاً شِعرية مبهرة
لا أريد أن أقول أمثلة ...



نقطة
لماذا يُحِس الشعراء أنهم أعلى من النثريين ...!! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .




تقديري .


:

:


أهلاً بكَ يا أستاذ عبد الله ,

لا شكَّ أنَّ نقطةَ الالتقاءِ موجودةٌ بين الشِّعر و النّثر , فكلاهما منبعهُ واحد هو الرّوحُ و الموهبةُ و اللّغة .
الاستعجال في كتابة النّصوص النّثريّة قد يكونُ لهُ دورٌ في عشوائيّتها في بعضِ الأحيان , فإذا فسّرنا ذلكَ الاستعجال بإلحاحِ الشّعور و المحفّز على نفس الكاتب , فإنَّ السّبب ذاتَهُ قد يولَدُ لدى الشّاعر .

ما أردتُ قولَهُ فقط , أنّ القصيدةَ الشِّعريّة , تحكمها قوانين ثابتة ينتمي إليها حتماً و بشكلٍ أساسيّ الحسّ الشِّعري , إلّا أنَّ النّصَّ النّثريّ و لكونهِ انطلقَ من البساطة و تنصيص الكلام بطريقة أدبيّة , يعاني من الكثيرِ من التّجاوزات و لا يُمكن تقييمها بميزانٍ محدّدٍ سوى اللّغةٍ مثلاً باملائها و نحوها !

أمّا عن الشّاعرِ و الكاتب , فهما مكمّلان لبعضهما بلا شكّ !


شُكراً لنورِ حضوركَ يا عبد الله .


 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس