الضوء الحقيقي هناك
على أرض واقع لا يتقبل الضوء
لذا يجيء به الليل خافتاً
لا تعنيه العتمة بشيء
و لا يثير قلقه وجوب تبديدها
قلوبنا عالقة بانتمائها الأصيل
تحيد
تنحرف
يصيبها شطط الرغبات
يعصف بها الحال
لكنها
في ذروة الوجع و الألم
في عمق العزلة المختارة
تجد أن جذورها حية
عروقها الممتدة في الماء
ماء و دماء قلوب تتسق معها
و تراقصها كطيف شيد له في الروح مقاماً
و النبض له إيقاعاً
صباح اللطف الذي
تطمئن به فرائصي