في الحقيقة ..
لا أجد رغبة في الكتابة العامة المتفرقة ..
كـ إنعدام رغبتي في أن أتنفس ...
وأُمارس الحياة الغبية بشهيق يغتالني جزء من اجزاء الثانية ..
ويعيدني قيد الحياة في جزء آخر أو أقل ..
وكلما حل المساء إستيقظ الأموات الذين قتلناهم أو غدرونا ..
لنعيد كرة الصمت الساحق ..
وندور في دهاليز ذكرياتنا كالمجانين ..
نبحث عن بقعة ضوء واحدة ..
عن تفسير واحد ..
أو حتى دلالة مشبوهة ..
لاشيء ..
فقط أطلال نزف ..
وكسور تئن الوجع ..
كانو هنا ..
وكناااا ..
وكان عطراً وورد ..
وفرحاً يُحاك بماء القلب ..
ونعود لجيوش السؤال الساذجة ..
هل معقول أن فساتين الحلم نُسجت بوهم ..
وطُرزت بالسرآآب ...
ولكن ماذا عن الأطراف الأُخرى ..
الجرح والجريح ..
والشوك المنثور في العيون ..
هل أكتفي هذا المساء الذي يُشبه سابقه ..
عن النواح ..
كم هو مُقرف هذا النواااح ..
ليس للقرأة ..
..