وتقدم مني يهنئني
ولكنني في حركة " صبيانية " اطلقت ساقي للريح والخطاب في يدي
ولم يجد الأب معاناة في اللحاق بي
وهو في دهشة من فراري وامسك بيدي التي بها الخطاب
وكان الغلاف يحمل اسم ابنته
ولعله ادرك كل شيء فاخذه مني بيده وأمسكني باليد الاخرى
ولكني تملصت منه وواصلت الجري الي الخلاء
~ ’’’