حُلمك سيزهر في يوم يافاتن
وفلسطين ستبقى شامخة كشجر الزيتون
ويحضرني الآن قول نذير الزعبي :
الطفلةُ العطشى, نهضت تُسائلُ أمها في الليل , أمّاهُ هل فكّوا الحصار؟
فجاوبتها وهي تداري دمعها , لا ليس بعدُ يا ابنتي , عودي لنومكِ يا صغيرة
هذا حصارٌ لا يُفكّ , ما دام قد نام الكبار..
كل التّحية