ها أنا ابتلع سماء نارك
ليتقد في معصمي هذا المدى
وأنزوي ألملم
طفولة جنوني
الساقطة من ربابة غجريةٍ
أبدعت في الرقص
فوق ،، أشلائي
وفي رفوف رأسي
تعلق جزء منكِ
يمشط جدائل العمر الضال
حين تكسيه غواية الحكاية
لينـزف تواريخ الصور
وعلى بيداء اللهفة ،،
تلاشى قلبي
في ملكوت طيفك
أسراباً من حنين
الى غدٍ يمضغ لوحي
هباء من بقايا سؤال
لرحلةٍ تمضي فوق صمتي
تسكنها أنتِ ،،
ليطول صوتي
إليك بأجنحة من شوق
حيث سماء وجهك
ولغة من سحرك
تسلخ ثورة نبضي
أيتها البعيدة
عن مشارف موجي
ألم يحن لغمامتك
أن تنطوي في يدي
نجمات من شغف ،!،