إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لتعميم نشرته وزارة التربية والتعليم، برقم 76706، لسحب كتب للداعية الدكتور سلمان العودة من المدارس.
ويشير التعميم المتداول الى أمر لإدارات المدارس بسحب كتب للعودة، منها:
“مع الله.. الاسم الأعظم وقصة الأسماء الحسنى”، و”بناتي” ،
واضعا مدة أقصاها الأربعاء المقبل كما تداول المغردون صورة لأرفف مكتبة جرير، وقد خلت تمامًا من كتب “العودة”، للتأكيد على سحب كتبه من المكتبات أيضًا.
ويشار الى أن وزارة التعليم سحبت -في مطلع ديسمبر الماضي- نحو 80 كتابًا من مكتبات المدارس، لعدد من المؤلفين، بينهم الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتهمة الترويج لأفكار هدامة تخالف صحيح الدين وهو الأمر الذى يتعرض له “العودة” اليوم .
************************
تعليقنا على الموضوع :
اولا انا لاأشكك في ذمم هؤلاء المجتهدون , وإن اختلفت معهم بنسب متفاوته في بعض ما يكتبوه للمجتمع .
لكني اتحدث بصفة عــامه /
عندما يترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب لينشر افكاره مستندا على قناعاته , فتمضي به السنون وهو يكتب ويروج لفكره حتى يصل الى قناعته الشخصيه ان حرفه آيات لايجب الإقتراب منها وعلى الناس ان تضعها لهم دستورا ومنهاجا . دون ان يتم المراجعه والتمحيص فيما ينفع الناس بعقولهم ومداركهم المتباينه , مع الوقت ونتيجة الإنفلات دون رقابه . تفرز سلوكا لايقبله المجتمع وينحو به لمنحنيات خطيره . نتيجتها مانراه اليوم من فوضى وعناد وتصادم بين الأسرة الواحده , وهذا امر تتساوى نتائجه بنتائج المخدرات بل اسوأ وإن اختلف المشرب .
رجل الدين له مكانته واحترامه بصفته يدعو الى عبادة الله وينشر الخير والتسامح بين الناس ... او هكذا يجب ان يكون .
لكننا للأسف في مجتمعاتنا القبليه اضفنا من ذاتنا هالة من القداسه على هذه الفئة من البشر , ورفعنا بعضهم لمرتبة النبوة ونزول الوحي . وهذا احد اهم اسباب تمرد بعضهم وجلافته وصلافته وغروره المبطن وكأني ببعضهم يردد مقولة فرعون ــ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ..!!؟؟ سبحان الله .
ثم ننتكس في النهاية ونلوم ونغضب ونتصادم معهم ..!
ومن واجب من انيط بهم الحفاظ على فكر المجتمع الوقوف بحزم وصرامه امام هذه التيارات , دون وساطة اومحسوبيه او التفات الى اسم او مكانة اجتماعيه , لأن النتيجه وبال على المجتمعات ....
كفانا الله شرور النفوس
تحياتي