مساء الفقد
كتاباتك يا أبتي تعيد دوزنت أصابعي فأخالها تنضح عنها فلول الكآبة وتتهيّأ للثرثرة !
في حين شحُبت روحي من الكتابة، فمجرد أن أضع النقطة شيءٌ ما ينهار في داخلي كونها رسائل فقد تبعثها الروح
لمن حالت بيننا وبينهم لعنةُ المسافات
وهذا النص الماثل أمامي زاد هذا الشعور في نفسي وضاعفهُ
كيف لآداةِ تنفُّسٍ أن تمتلك خاصية الحياة والموت في آنٍ ؟!
؛
؛
أعودُ ل سلمى وحكاياها الشهيّة والّلاذعة
وتعودُ بيَ الذاكرة ولسانُ حالي يردد في صمتٍ ... ( وسرتُ إلى حيثُ خيبتي ألملم حبات المطر وألقيها في البحر )
وأخيراً وليس آخراً ، شكراً لك دوماً هذه النزهة التي تمنحها لروحي لتسيح في ملكوت الكتابة من خلال نصوصك
العفوية جداً