لقد أعدت التاريخ لنصابه
وبوصلة الإبداع الشعري لتغفل مثل عمرو هذا
هذا من حسن ذائقتك وجمال اختيارك أخي عبد الله
ولكني هنا أحب اتدارك في مسألة عمرو آسر مهلهلا، الأولى أن من أغار هو مهلهل على بني بكر وأحلافهم في تلكم الحادثة، والأخرى رواية أنه مات عنده رواية ضعيفة، وهناك رواية أخرى أقوى منها أن قتله العبدان والشاهد بيت الشعر:
من مبلغ الأقوام أن مهلهلا / لله دركما ودر أبيكما
فقالت اليمامة، إني عمي لا يقول شعرًا كهذا، بل أرادني أن اكمله كما يلي:
من مبلغ الأقوام أن مهلهلا / أضحى قتلا في الفلاة مجندلا
للهِ دركما ودرّ أبيكما / لا يبرحِ العبدانِ حتى يقتلا
وشاهد آخر أيضا
أن مهلهلا كرّ مرة أخرى على ابن عمه ونسيبه عمرو بن مالك، وظفر به.