اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز
قُلْ لي بمَنْ أنْشَاكَ خَلقَاً آخرا
من نُطفةٍ وكَسَا العِظامَ وأنْعَما
كم فتنةٍ طَلَّتْ وقالتْ هَيْتَ لَكْ
فأطعتَها و أتيتَها مُستسلــــما ؟
أجل صدقت كم فتنة غالبناها فغلبتنا
ما مِن خُلودٍ ام تراكَ تخَالُهُ؟
لا حـادِثَاً يبـقى بَقــــاءً دائِمَــــا
لو مرَّةً نَطَقَ الزَّمانُ لقالَها
أنا للفناءِ ولستُ مثلكَ واهِمَـا
وهنا حديث النفس و فلسفة الضمير الحيّ
هنا الموعظة الحسنة التي يخلقها التفكير السليم
تلك الفلسفة الروحية عندما تخلق فضاء من الإبداع
و تنسج من الكلمات قصيدة مبهرة كهذه
تخبرنا أن وراءها رجل عظيم الحكمة و عظيم الفكر
أذهلتنا كعادتك ياشاعرنا المميز
سلمت أناملك
|
عَجَباً ! فما إنْ تأتِ سيّدتي
حتّى يضِــجُّ الـنّـــورُ بالأُفُقِ
ويفـــوحُ عِطـــرٌ مــا أُحيلاهُ
مَنْ يدري مصدرَ ذلِكَ العَبَقِ؟
......
الّّذّهولُ يا سيّدتي، هو هذهِ الحالة التي تلبّستني منذ
اللّحظةِ الأولى لدخولٍي لهذا الصّرح الثّقافي الفكري الأدبي الشّامخ التّفرُّد
الذي يضوعُ مِسكُ الرّوعة من كلِّ ما يُنشر في منابره وسوحِه
ومِن المُداخلات والتّعليقاتِ الأروع وإنْ تكُن نبيلتُنا إيمان استِثناءً
فذلك يعني أنّها دائماً الأروعُ والأكثرُ ابهارا ..
دومي بخير وسعادةٍ يا كريمه