ارحَـل لهــا

[صلاح سيد أحمد الغول]

ارحل لها

مِن غيرِ راحِلةٍ تُقِلُّكَ

أو متاعْ

ارحل كما النَّسمِ الذي يدري

إلى أي الجهاتِ يدورُ

لا يخشىَ الضَّياعْ

ارحَل لها

مع طالِعِ الفجْرِ الذي

كَم أرهَقَتْهُ الهِجرةُ الكُبرَى

لسادِنةِ الشُّعاعْ

ارحل لها

هي شَهْقَةُ الميلادِ

أدْرِكها فأنتَ زفيرُها

ارحل لها

هي زَهرةُ الأعيادِ

شارِكْها بنَشرِ عَبيرِها

ارحل لها .. ما تنتَظِرْ

خُذني رفيقاً

لن تَضُرَّكَ صُحْبَتي

سأُضيئُ لكَ القناديل ابتِهاجاً

مِن أوارِ مَحَبَتي

خُذني وراقِبْ ساعةَ الميلادِ

ساعتُها أكونُ أنا ولِدْتُ

وأنتَ لحظَتُها سيُلجِمُكَ البُكاءْ

ستغوصُ في الدَّفقِ الذي يأتي معي

نوري أنا ذاك الضَّياءْ

أنا ابنُ ذاكَ المارِدِ المخبوءِ

داخلَ قُمقُمِ الزّمَنِ ابتلاء

أنا جذوةُ الحُبِّ التي أهدت

لسيّدنا بشاراتِ اللِّقاء

أنا توأمُ الطُّهْرِ الذي

سبقَتْ بشائِرُهُ نِداء الاحتِفاء

مِنِّي سترحَلُ آمِناً

عبري سترحَلُ آمِناً

ولها سترحلُ آمِناً

وبرفقتي

ولِحَيثُ يأتَلِقُ الصّباحُ

ويكتسي الأُفَقُ الحَياء

فهُناكَ ميلادُ البَهاءِ

وهناكَ ينسَكِبُ العطاءُ

بلا مُقابِل والوفاء

وهُناكَ سِدرةُ انتِهاءٍ واشتِهاء

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

هنا أستاذنا القدير
ينيوع الشعر الذي لاينضب
قدوتنا عندما نريد اقتفاء أثر الإبداع
وتقفي خطواته

وقفت إجلالا في حضرة هذا المقام
كلماتي عاجزة عن إعطاء هذا القطب حقّه
سلمت أناملك
و سلم يراعك
و بارك الله بسلسبيل شعرك الجميل

 

[نادرة عبدالحي]

الشاعر الفاضل صلاح سيد أحمد مثل هذه البوح وهذه الدعوات النبيلة يحتاج لها الإنسان
لتعود الإنسانية لموضعها الصحيح ,

خذني رفيقا لن تضركَ صحبتي دعوة أنسانية نبيلة والدعوة الإنسانية لا تُرفض
فيقول الشاعر خذني رفيقا لن تضركَ صحبتي بل سأُضيئ لكَ القناديل فرحا
وهذا الفرح الذي سيكون زيت القناديل مأخوذ من حر محبتي ,

خُذني رفيقاً

لن تَضُرَّكَ صُحْبَتي

سأُضيئُ لكَ القناديل ابتِهاجاً

مِن أوارِ مَحَبَتي

بوركتَ يا نبيل المشاعر ...

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

هَذَا الصُبح حالِم والفَجرُ يبتسِم والأدب فِي قنينةٍ من حبرٍ فاخِر !
رائِعة بحق يامطر دُمتَ ربِيعًا وارفَ الظِلال . شَاسع الخيال .

كُل التقدِير

.

 

[سيرين]

كم اتسع الفضاء هنا سمواََ وتكاثف الضوء زهواََ
قصيدة غاية الروعة تألقت بها نبل المعاني ومأواها من الارواح النقية
جسدت وبإتقان قول — جبران خليل جبران :
يعانق المتحابان ما بينهما من ود أكثر مما يعانق أحدهما الآخر
سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ صلاح سيد أحمد الغول
ودام غيثك مورق لابجديات الجمال
مودتي والياسمين


\..

 

[نورة القحطاني]

ماأروع هذا
دمت ودام عطاؤك

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

هنا أستاذنا القدير
ينيوع الشعر الذي لاينضب
قدوتنا عندما نريد اقتفاء أثر الإبداع
وتقفي خطواته

وقفت إجلالا في حضرة هذا المقام
كلماتي عاجزة عن إعطاء هذا القطب حقّه
سلمت أناملك
و سلم يراعك
و بارك الله بسلسبيل شعرك الجميل

ألوذُ بالصَّمتِ لا أحَدٌ يُصَدِّقُني
أم أهمِسُ القولَ همساً أم أُكَنّيهُ؟
يا مِن تَمرُّ على قولٍ قَضى نَحْباً
وفي ثوانٍ بإذنِ اللّــــهِ تُحــــييهُ
لاأدري كيفَ ومَن يدري يقولُ لنا
أو يُفتِنــا عالِــمٌ صَحَّتْ فتــاويهُ
مِا عِلمُ إيمان ؟ما السِّرُّالذي تُخفي؟
وإنْ علِمـتُ كتَمـتُ ولا أُجَلّــيهُ
...........
حضورك سيّدتي ، بجعل من عاديّاتنا تثحفاً

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

الشاعر الفاضل صلاح سيد أحمد مثل هذه البوح وهذه الدعوات النبيلة يحتاج لها الإنسان
لتعود الإنسانية لموضعها الصحيح ,

خذني رفيقا لن تضركَ صحبتي دعوة أنسانية نبيلة والدعوة الإنسانية لا تُرفض
فيقول الشاعر خذني رفيقا لن تضركَ صحبتي بل سأُضيئ لكَ القناديل فرحا
وهذا الفرح الذي سيكون زيت القناديل مأخوذ من حر محبتي ,



بوركتَ يا نبيل المشاعر ...

بينَ السّطورِ كلامٌ
بالكادِ يُنبِئُ عَنّي
يقولُ مَن يقرأُني
أذكى وأعلَمُ مِنّي
يا نادِره صدّقيني
وربّي وربُّكِ إنّي
كم قد تمناكِ حرفي
فكُنتِ رهنَ التّمنّي
.........
والنّبلُ (فضلة خيرك) يا سيّدتي الفاضِله