لاأذكر من الأيام إلا أنني قطفت وردة
لبنتٍ رأيتها
لكنّها غابت
وبقيت الوردة في يدي ولم تذبل !
لأن شوكها
ظلّ يرتوي من
الدم في عروقي ....
أَصَابتنِي بـِ ضِيق تَنفُس حِين تَلوتُها لأول مَرة
وبـِ القراءة الأخرى حَبسَتني بـِ ميتَم
بنظرة ذاتِ أبعَاد :
الَورد لا يَحيا دُون مَاء
ولا يُمِكن أن يُفرط بـ مَجرى وريدِهـ
دُون أن يجَد مَجرى مِن نُور مُقَدس
مُوقنة بأنه :
هَكذا يَراكـ
لذا أستوجب عليه أن يغَرس كُل مَابه لـ يَلوذ يَديَك دُون التُراب /!
رائِع بِحق !