منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - /.!؟./ هي الأمور هكذا وببساطة! /.!؟./
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2011, 08:40 PM   #5
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام والرضوان عزيزتي / رمآل ..
.
.
صدقيني ربّ في تزويج هذا الرجل خيرٌ عظيم حيث تقوم على رعايته من تقبل به وتتزوجه وهي راضيه بذلك ..
فنحن لا نعلم ربّما تنزل عليهم السكينة والطمأنينة في هذا البيت الأسري الناقص في إحدى ركائزه ..
وينور الله عليهم ويلهمهم طريق الهداية والصواب ويفتح عليهم أبواب السعاده وخيري الدنيا والآخرة ..
نحن لا نعلم .. أكان خيراً أم غير ذلك .. لكن نقيس الأمور اذا كانت الأيجابيات أكثر فلهم ذلك في تزوجه بلا ريب ..
فهو بحاجه لمن يرعاه عن قرب وفي المقآبل هناك نسوه مؤمنات مخلصات يرجين الخير وان كان رجلاً مُعآق ..
فتقبل به وتقوم على شؤونه كامله بدون تقصير او تضجر وهي راضية مرضية وفرحه بهذا ..
ولا سيما من الممكن جداً يخرج من نسله رجالات أبطال ينصرون الدين وداعين للخير وطلاب علم وشيوخ ..!!
أضرب لك مثال / الاخ الداعية عبدالله با نعمة مشلول بشلل كامل وغير ذلك يحتاج لرعاية من شخص صبور جداً ..
قبلت به فتاه واختارت الأجر واكمال مسيرة حياتها معه وأُعلن العُرس على القنوات وصداه قرع السماء ..!
وآخر والله انني لا استطيع رؤيته من سوء حاله يقول قريباً سيتزوج وهو ملقى على فراشه لا يتحرك لكن حافظاً للقرآن وفيه الخير الكثير ..
المسألة / مسألة توفيق من الله وتالله هناك رجال معافين في ابدانهم وعقولهم متوسطه وكأنهم ليسوا آباء جمادات بشرية ..؟
هناك شباب أصحاء تزوجوا وهدموا بيوتهم بأنفسهم سواء أخطاء بشرية أم ظلم والى ما ذلك ..
وكم منهم تزوج وأنجب أبناء وأهملهم ولا يعرف عنهم سوى أسمائهم وأشكالهم مقصرّ تماماً ولا هو بحجم المسؤليه على عاتقه ..
.
.
خلاصة القول / التوفيق بيد الله فقط ...!
شكري وأمتناني وتقديري ..
ودي .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / مجدولينا
حيَّاكِ الله
تعقيبٌ ومُداخلة طيبةٌ مُثمرة بإذن الله تعالى.





سأعرج على ما جاء في تعقيبكِ الطيب فأقول وبالله التوفيق:
بداية الخير والقرار الطيب وما فيه الصالح لا يعلمه إلا الله ويبقى بيدنا
التفكير والتريث والاستخارة وتفويض أمورنا لله سُبحانه وتعالى . وربما
هذا الموقف له جانبين : الجانب الأول : هل هو لبناء أُسرة ؟ أم هو
للرعاية و ( شيل ) الحمل عن مَنْ يرعاه؟ وهُنا يكمن القول والمسلك .


فإن كان لبناء أُسرة فلن نخرج مِنْ أنانية لأننا فكرنا بنفسه فقط ولم نُفكر بالذرية
إن قدرها الله لتلك الأسرة إن قدر الله علينا أن نرعى شخص وفرد في أُسرتنا فما
ذنب أُسرة جديدة نُرثها تلك المُعاناة ولا يخفي على أحد ما تُعانيه مثل تلك الأسر
التي تحتضن فرد قدر الله عليه وكان ذاك حاله . الموقف لا يحتمل أن نُفكر به
بالعاطفة بل بالعقل والمسؤولية هو ابن وفرد وحتما مصلحته وما فيه وإن جزء بسيط
مِنْ السعادة يهمنا لكن ليس بتلك الطريقة ولا أن نجعل مِنْ أُسرة وزوجة وذُرية كبش فداء !
وما يُخرجنا تماما عن دائرة الضمير الحي هو ما تراه بعض النفوس وما يتمثل في قولها:
( حتى يرزقه الله بأبناء يقومون عليه ويرعونه ) إن كان أهله بلغ بهم التعب النفسي والجسدي
مبلغه فكيف بصغار يأتون للحياة وهم بحاجة إلى والد ووالده يأخذون بيدهم !؟.


أما إن كان للرعاية و ( شيل ) الحمل عن مَنْ يرعاه فهذا حق مشروع ولا بأس
به في حدود منطقه! وأقصد بالمنطق هُنا: أن في مثل تلك الحالة لا يحتاج
إلى الذرية بل يحتاج إلى مَنْ يُعينه على نفسه ويقف معه ويتعايش فلا بأس حينها
بأن نبحث له عن زوجة على علم وإدراك بما تقوم وما تُقبل عليه مُحتسبة الأجر
عند رب العالمين .


اقتباس:
المسألة / مسألة توفيق من الله وتالله هناك رجال معافين في ابدانهم وعقولهم متوسطه وكأنهم ليسوا آباء جمادات بشرية ..؟
هناك شباب أصحاء تزوجوا وهدموا بيوتهم بأنفسهم سواء أخطاء بشرية أم ظلم والى ما ذلك ..
وكم منهم تزوج وأنجب أبناء وأهملهم ولا يعرف عنهم سوى أسمائهم وأشكالهم مقصرّ تماماً ولا هو بحجم المسؤليه على عاتقه ..
وهذا صحيح
لكن الأمور لا تُقاس هكذا فلكل موقف كينونته وظروفه وشخصيته
المُقارنة لا تصح هُنا ففي الحالة التي يتحدث عنها الموضوع الحياة المُعاشة معلومة !
الزوجة تعرف بالحال التي ستكون عليها حياتها وحتى بما سيكون عليه حال أولادها
إن قدر الله لهم الذرية . لكن في مثل أمثلتك لم تكن الحالة أمامنا والمرأة حين
يتقدم لها الرجل تبحث عن أخلاقه ودينه وتعاملاته وما يحصل بعد الزواج لن يكون
بيدها ولن تكون مسؤولة عنه فإن بات رجل لا يخاف الله فيها ولا في بيته وأولاده
لن تكون مسؤولة عن الحال التي ستعيشها هي وأولادها بينما حين تتزوج مِنْ رجل
تعلم ما به ستكون مسؤوليتها وقرارها وهُنا يكمن الموقف!.





الفاضلة مجدولينا
جزاكِ الله خيرا.





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس