عندما يبدأً هذا الجيل , جيلُ الكلماتِ الثّائرة و الأدبِ القويِّ بالرّحيل ,
يحقُّ لنا أن نحزن و نُطلقَ حروفَ اللّغةِ من بينِ الحناجرِ المتكسّرة , لتنعمَ بحريّةِ الإبداعِ الّذي صنعوهُ و خلّفوه وراءهم , كأمنيةٍ قديمةٍ في سلّةِ وطن ..
محمود درويش , و يرحلُ العظماء ..
و لا يرحلُ المارّونَ بالكلماتِ العابرة ..
و لا يطيرُ الحمامُ بعدَها , و يبقى يوسفُ يبحثُ عن أبيهِ , و يظلّ أحمدُ العربيُّ رهينة .. !