صباح الورد يا عبد الله ..
مفاجأة بنكهةِ المطر - و الله -
رسمتَ ابتسامةً كبيرةً في قلبي ..
أتعلم يا عبد الله :
ما كتبتَهُ هُنا و في هذا التّوقيت في الذّات , أشعلَ نبضي , أعادني طفلةً صغيرةً بجناحينِ من ثوبٍ ورديّ اشتراهُ لي أبي , أعادني ليومِ غادرتُ فيهِ الوطنَ للمرّةِ الأولى , أعادني للحظةِ قبّلتُ التّرابَ هناكَ عائدةً و خرجتُ أحملُ حنيناً و حزنا و خيبة ..
هناكَ الكثير .. الكثير الكثير يا عبد الله , الكثير الّذي سيقولني هُنا ..
لكن أنتَ المسؤول
ع راسي حارتك و الله .