يدورُ بنا الزّمانُ ويبتلينا
فتُفرجُ تارةً وتضيقُ حينا
وتطّرِِدُ النّوازِلُ والرّزايا
فنلعنُ دهرَنا ولقد نُهينا
ويحبِسُنا التّواكُلُ والتّمَنّي
فنحيا خُنَّعاً مُتكَدَّرينا
فنندبُ حظّنا ونظُنُّ أنّا
خُلِقنا عِبرةً للعالمينا
وننسى أنَّ ربَّ الكَونِ عَدلٌ
مَضَتْ أحكامُهُ باللُّطفِ فينا
.....
من قصيدتي : ابتِلاء
..............
سلِمتِ أيّتُها الأديبةُ المُفكّرة الماجِدة ،سيرين
وسلِم هذا الفِكرُ الذي بلا شك أرهَق الأبجديّة وكأنّيَ بالحروفِ تدفعُ بعضها بعضاً
للتّقدُّمِ مهابَةً وإجلالا
دومي بهذا الألق الذي يُحرِجُ الدّهشةَ فتبيتُ فاقِرةً فاها..