ما عدتُ أملكُ في هذي الحياة
سوى بقايا لجسدٍ هزيلٍ
آثرتْ الإلتصاقَ عنوةً بأناي،
ومقلتان غارقتان برأسي
تحت ناصية الجبين
مسكونتان بأطيافكِ الهاربة حيث أنتِ،
وبالأماني المبعثرة إحتضاراً
على طول المسافة الفاصلة
بيني،
وبينكِ.
الرَّائعة / قطر النَّدى..
لولا الأماني،
والأحلام يا جميلة
لضاقت بنا الرِّحاب!
ودٌّ يليق.