حين يتحدث مساعد الرشيدي بنبرة حزينة يُصمت الحزن حتى،
وإن كان حديثه وصفا أضحكَ الموصوف عجبا ،
وإن كان حنين فمن للحنين .؟
وإن تطرَّق للعتب فياللعتب كيف لم يُهَب له حَرفا وحِرفة.
باختصار عذوبة ماينتقيه مساعد الرشيدي من ألفاظ تحوي من الندرة مايجعلها لاتغادر الذهن من أول قراءة.
أستوقفني ماقلته أستاذ حرفا حرفا.