؛
؛
على مقربَةٍ من شُرفتي، تهدُلُ حمامة
يُفتِّتُني أنينُها، مثلي هي، مسكونةٌ بالغُربة
بلعنة الرحيل
برهبةِ النهايات
وحدها تستشِفُّ لوعتي
تُحصي ليالي سُهدي، انتظاراتي
وتسوقُ لي بُشرى الرسائل
حين تصفو السماء ويندسُّ في سرب مواجعي خَفقٌ مِن لدُن نبضك
فأظلُّ أغترِفُ مِن صهوةِ الفراغِ
فيضٌ مِن ماء
أُجدِّفُ
أتماهى
ليتها هذي الرياحُ تستريحُ وتُسلِّمُني خيط الشِراع
ليعصِفَ باتجاهي
ليتها ...
وأظلُّ أنتظِرُ في وجلٍ لذيذ !!