؛
؛
بمسَاءاتِ السُّهدِ
أتوقُ لكتابةِ مَعزُوفةَ حُبٍّ،
أشعرُ بنأيِ عُصْفُورِهِ عَن غُصني ،
تغريدَهُ البعيدُ يُشنِّف مَسمعي ويدوّي في صَمتِ السُّكون ،
بينما نشيجُهُ يترنّمُ بنُوْتَاتٍ ميّالةٍ لاِستعصارِالعَبرةِ ، وجَلبِ الحُزنِ الّلذيذِ
هي طقوسُ الليل
تتّسِقُ تِلقائياً
وتحمِلُها نحوي ... الذّاريات .