دومي دومي يا عيوني و احضنيني في سلام
خارج انوارك ضياعي/ يا متاهات البشـــــــر
ما لكم بالي غفا/ كونه أزاهيـــــــر الكـــــلام
حرفة استنشاق أرواح المعادن في الزهـــر
وين انتو و من سمح تاتون للـــهدأه مـــَـــلام
عارفه ضرّي/ استحوا، والصمت للجاهل غفر
ما طعنتوا في تكبّر زيفكم إلا الغمـــــــــام
يدمح الي يسوءكم يا ذنب من عنكم صبر
افهموا إغفاءة الملهــوف للـ/ البيت الحـــرام
عشقها الأرض الطهور وزخرف الدنيا خطر
ليش ما جيتوا سلام المؤمنه والا احتراام
للحياة السامية للمحتشــم فيها انستـــــر
داخلي شيخ ٍ بحلمه بســـمته نظرة قيـــام
هام في منظومة الأفكار و فعيونه صغر
لين فجأه شاف طفله تبتسم بابا (حنــــام )
داعبت أطراف إيده صحْ واحساسه انفجر
يحتضن فيها تلطّخ بهجته ببعض الطعام
قال (هم )و تقول (مابا)عاشها كلما افتكـر
شيخ مثله صد يغفا في المضامين العظام
ما قوت تجذب محيطاته سوى طفله قمـــر
من تأمل ضجت الآيات في وسعه /خصام
مستحيل يوافق الي حتى بايماءه كفـــــر
،،،،،
ما تلت روحه سوى طفله تمنّــى لو ينام
بين غاغاها و كاكاها طفــلْ مهما كبــر
،،،
4/2010