رفعتْ قبعة الوَهن من على رأس أمنية خذلها الصّمت الأخير .. تأملتْ بأسودِ نظراتها مستقبلاً هزلتْ معالمهُ و عاينتْ قلباً راعفاً تركضُ خلف ظلّهِ القبور.. تتزملُ ملامحها معطفا من الذّكرياتِ الباردة في ليلٍ طويلٍ كيومِ وفاةِ عزيـز ..كَصوتِ النّحيبْ ..، و الزّوايا مدعاة تذّكر موجع لحزنِ البنفسج .. لتعب الزّنابقِ .. ليأسِ النّاي .. و وحشةِ الطّريقْ ..!