سُدْفَةُ الأَرْوَاْح ..!~

[شهــــــــــد]

إلـ...../ـى " الاثنين " ..،
سأهمِسهُ : كُنتَ/تُ يوماً أنا .

يستريبُ " الصَّمتُ " ..؛
حين في سدفةٍ ، تتكسّرُ الأرواح ،
مشدوهة معالمها على الطين اليَسيرُ بلا ظلٍّ ..
على الأقدامِ الأُرسلتْ للأمسِ ..
_ زوراً _
على الحلمِ التَعَثَرَ بؤساً و الطريق ..
على الحتفِ الذي صادفهُما ..
........و أناخ ..!


....................... على
................................. يأسِ الحِ ـكاية ..!



يستريبُ ،
لمّا في وحدةٍ ، يُلْقـ(غ)ـيها [ الأنا ] ..!

_ تتذكرُ..! _

تستيقظُ المزامير المأهولة بالضياعِ ..،
حُزنها " المطبوعُ " يئِنُّ بأغنيّةٍ للهجرِ .~
تمسحُ جيدها الملطّخُ بالنَّوى..
...............يصكُّ مفاصلها بردٌ ..
....................... تحتضنها ..،
............................. و جمجمتها على صفيح الجهشِ ..

.........................................[ تذوي ]..!

- الفكرةُ لا تصلْ ..!
و على جانبيّ وجومها صورٌ عديدة :
" مِسباحُ " بركةٍ _ غادرتْ _،
إسفلتٌ يسّفُ عابريه ،
غيابٌ يفترسُ الأمنيّة ،
روحٌ تفرشها الآهات ..،
خلايا تتمرغُ في سريرها الخطأ !
.............. ..و ...!

تسدُ وجوههم بأصابعها المخرومة .. تستحيلُ دماً أسوداً ..
تَخافُها ..
و

[ تهربُ عنها ]..!

؛

.......... يُوقعُ بها ظلٌ ؛
.......... يتعثرُ السّكونُ برغباتها النّاقصة .
_ بعجلةٍ _
.......... تتفقدُ مدينة معلقة بأقدامِها ..،
..........تخلعُ المسافة اعتكافها ..
............................... و يطويها الزَّمان !


............. صوتها المخنوق ، يصعدُ سماء تتحضّر لقادمٍ [ أبيض ].!

- أو هكذا يُقالْ ..!

تمدُّ أذيالَ تمائمها ..
قلبُ الصَّلاة يرتعشْ ..
.. تهوي ..

و يُدَّسُ الْحُلْم بـِ [ تابوتْ ] ~...!!

مح ـــبة
شهـــــد

 

[منى الصفار]

العزيزة شهدْ


للّغةِ الرائعة المصاغةُ كعقدٍ من ذهبْ
أوغلتِ في ملامحِ الروح بحروفٍ تشي بالجمالِ في كلّ همسةْ



رائعة
رائعة وكفى ..


دمتِ بودْ


لاعدمناكْ

 

[عبدالعزيز رشيد]

الكريمة\شهـد
وحرفك أخذ النصيب الأكبر من اسمك
حروفٌ تسري كـ كما تسري كلمة شهج على الأنفاس وفي جيبها حزنٌ مخبّأ
لـ روحك كلّ الشكر

 

[د. منال عبدالرحمن]

شهد ..

تصاعدٌ مذهلٌ في اختلاطات الروح المرافقة للحرف هنا .. و كأنني أمام أرجوحةٍ ما أن تصل أعلاها حتّى تهوي فيرتجف القلب .



جميلٌ وأكثر !

 

[عبدالله الدوسري]

يصحو الحلم ،،
ويتبختر حيث شاء من بقاء ،،
يزف الروح على جدران القصبات ،،
ويصعد بها كمسلة من نغم ،،
قد تحرقه عاصفة ،، أو تبيد سلطة تسلطنه ،،
لذلك يدفن أجنحته في شغاف القلب ،،
كالمخدر عن الحزن في زجاجة الأيام ،، فربما بُعث من جديد

شهد ،،،
هذا النص فاخر جدا أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي

 

[وشـــاح]

شهد

تراءت بداخلي صور ٌ .. ضج ّ بها نصك

شربتها إلى آخر النص .. ثـَملا ً .. يا شهدا ً مصفى






* ورد ٌ يا شهد

 

[شهــــــــــد]

الصفار / منى

ينضجُ الثمر ؛ حين على خريفها يعبرُ حرفكِ ،
حين لـ[ عقدكِ ] يبتسمُ المكان .

•
•

•
•

دُمتِ بحرفْ

 

[شهــــــــــد]

الـ / عبدالعزيز

شكراً لـ [ نورٍ ] عَبَر بِعروجكَ .،
شكراً لــ ... [ قلبك ] .!

°°

°°

دُمتَ عزيزاً