عندما هممت بأن أستكمل قراءة (الطريق) كان لأخي (نافع التيمان) نقاط تقاطع كثيره في ما ذهبت إليه نفسياً حول هذا النص .
وعندما تناقشنا في طريقة قراءة مفردتي اللين والإنكسار ..
قال لي أوافقك فيما ذهبت إليه من حيث المنطق ولكن ولآن قراءة القصيده إنطباعياً ليس من المفترض أن تدرس عقلياً وفنياً فقط بقدر ما يجب التعاطف مع حالة الشاعر نفسياً أثناء كتابة النص ومحاولة تلبّس حالته النفسيه وإيجاد التبريرات من خلال سياق التركيب الفني للقصيده فلو لاحظنا (كثرة التساؤلات المنكسره والمنهاره نفسياً )لأدركنا أن الشاعر يبحث عن إجابات , فمن المعقول أن نجعل هذا التركيب هو حالة التوهان في ترتيب الأولويات المنطقيه فأصبح الشاعر ( يقوم بدور اللامدرك ) تحت هذا الصخب من التساؤلات فلم يعد ضرورةً أو وارداً هنا ( أقصد في مرحلة المشهد بين الإنكسار واللين ) أن يتعامل الشاعر بعقله المجرد فحسب فنحن هنا نحاول أن نجعل دنيا الشاعر ووعيه وتجربته هي النموذج وهي القياس .
أنتهى كلام نافع
وإقتنعت أن القراءه يجب أن تراعي الحاله النفسيه في سياق النص حتى لو لم يدرك الشاعر ذلك لأنها مرحلة لا إدراك في الطبيعه فكيف لا في الشعر .
إذاً أعود لأصحح أن الحاله النفسيه فرضت تقديم الإنكسار على اللين وتكون هنا إضافه جماليه لا عيب في التركيب الفني .
يتبع