النور منهك .. والظلام ساطي في العيون .. الصبح ماهو قريب دلالة على أنّ الوقت كان أوّل الليل
ولم يتبقى [ جفير ] .. سهر .. [ عيني من السْهِر لا طلقه ولا من حزام ] .. وأُمنية أن يكون من تلك الليلة [ البارحة ] ملاذٌ ومجير :
ويموت الكلام هُنا أيضاً في محاولة رد فاشلة لهكذا نبض .. وهكذا شِعْر .. وهكذا إحساس
نص مُمْتلي شِعْر .. وبوح صادق جداً .. وشاعر قادر على ترتيب فوضوية الذائقة .. والرُقي بِها
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لو عذربوا نزفك إنّه من عروقي غزير = ما عابك إنك عظيم تمد مدّة عظام
يغرون بك نقص أنفسهم ولا فيه ضير = مادامهم يعرفونك حر مالك عمام
إقلط علي مالك بقلبي شريك وخشير = مبطي وأنا أمر ساحتهم مرور الكرام[/POEM]
.................................................. .................................................. .....
.................................................. .......................................
.................................................. ................................................
.................................................. ..................................... عبث !
يـا شاعر مي .. والحديث والله في حضرتك يتقزم .
الذكريات هُنا طاغية وأحلام الفقراء حاضرة .. سفر وهجير .. زحام وهرب .. وحزن أكبر من أن يُسْتوعب
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]للحزن ..ماكان صرت لـ / هالمواجع خفير = أرقب له الخاليات الموحشات السقام
ولا غزتني تجاعيدي وتوّي صغير = وما كان للصدر من غبن السنين إحتدام
لو ما العزاء إني بوجه الوقت خصمٍ كبير = وإني على كثر طعناته كسبت إحترام
الناس .. ما كان يلفح وجنتي زمهرير = برده ولا أنخى دفا ربعي ولوهم حشام[/POEM]
ختام القصيد : كان استجارة من حادي الشعر ومن عناه وطلب إطلاق وثاق بعد أنْ تعب الشاعر من السهر والهيام
ونحن أيضاً نطلب و نقول : يانواف التركي منك ومن قصايدك نستجير ألف صح لسانك وإحساسك ولاهنت أخوي
تقديري وإحترامي الجم